هل تقلق من أنك لا تستطيع شم زيوتك العطرية في الناشر؟ لا تقلق. أنفك ليس مكسورًا. ولا الناشر أيضًا. أنت ببساطة تعاني من تعب الشم، وهو ظاهرة غريبة تُعرف أيضًا بالتعود أو عمى الأنف.
تعب الشم هو حالة مؤقتة وطبيعية تحدث عندما لا تستطيع التمييز بين رائحة معينة بعد تعرض طويل أو متكرر لها. التعرض المفرط لأي رائحة يمكن أن يؤدي إلى ما يُعرف بـ "التعود"، وهو تكيف حساسي يعتمد على الخبرة. مستقبلات الشم لديك تصبح "عمياء" فعليًا. ولهذا السبب تلاحظ رائحة، مثل رائحة دخان التبغ أو العرق، لفترة معينة فقط.
لا علاقة لذلك بأنفك مشبع أو "مكسور" – بل هو ببساطة طريقة جسمك لضمان ألا يصبح الجهاز العصبي مثقلًا وغير قادر على اكتشاف المحفزات الجديدة.
يحدث التعود على رائحة خلال دقائق قليلة من شمها. وللأسف، ينطبق هذا التكيف العصبي أيضًا على الروائح الجيدة. ولهذا السبب لا تستطيع شم العطر الذي وضعته قبل ساعة، أو مزيج الزيوت العطرية الجميل في الناشر، بينما يستطيع الآخرون ذلك.
نشر الزيوت العطرية في ناشر بالموجات فوق الصوتية يطلق تيارًا مستمرًا من جزيئات الرائحة نفسها في الهواء، لذلك ليس من المستغرب أن يعتاد أنفك على رائحة معينة.
ولكن – وهذا مهم – فقط لأنك لا تستطيع شم زيوتك العطرية بوعي، فهذا لا يعني أنك لا تستفيد من الفوائد العلاجية. أنت لا تزال تشم الجزيئات العطرية، التي تؤثر مباشرة على جهازك العصبي.
ومع ذلك، إذا كنت قلقًا من أنك تعتاد على رائحتك المفضلة، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للحفاظ على نظام الشم لديك "متيقظًا" ومتقبلًا:
-
غيّر الرائحة. ببساطة، تغيير الرائحة هو أسرع طريقة للتغلب على التعود
- أعط أنفك استراحة. اخرج من الغرفة وخذ بعض الهواء النقي لبضع دقائق
- جرب النشر المتقطع. ناشرات أبليكيشن الحجرية تحتوي على إعداد متقطع يوزع رذاذًا عطريًا بفواصل 20 ثانية. أو يمكنك ببساطة النشر بشكل مستمر لمدة 30 دقيقة، ثم تأخذ استراحة لمدة ساعة أو ساعتين
- لا تعشق رائحة أو مزيجًا حتى الموت. أظهرت الدراسات أن فترات التعرض الطويلة لرائحة تعادل فترة تعود أطول. جرب تغيير الأمور بتجربة زيوت عطرية مختلفة في ناشرك
- إذا كنت ترغب في تعزيز إدراكك للرائحة، جرب "تدريب" أنفك لزيادة حساسية الشم. هذه الطريقة، التي تتضمن شم مجموعة متنوعة من الروائح (فواكهية، زهرية، حارة وراتنجية) يوميًا على مدى 12 أسبوعًا، يستخدمها أطباء الأنف والأذن والحنجرة
- شارك عائلتك ولعبوا ألعاب الشم. بعض الأفكار الإبداعية لذلك هنا
هل تقلق من أنك لا تستطيع شم زيوتك العطرية في الناشر؟
هل تقلق من أنك لا تستطيع شم زيوتك العطرية في الناشر؟ لا تقلق. أنفك ليس مكسورًا. ولا الناشر أيضًا. أنت ببساطة تعاني من تعب الشم، وهو ظاهرة غريبة تُعرف أيضًا بالتعود أو عمى الأنف.
تعب الشم هو حالة مؤقتة وطبيعية تحدث عندما لا تستطيع التمييز بين رائحة معينة بعد تعرض طويل أو متكرر لها. التعرض المفرط لأي رائحة يمكن أن يؤدي إلى ما يُعرف بـ "التعود"، وهو تكيف حساسي يعتمد على الخبرة. مستقبلات الشم لديك تصبح "عمياء" فعليًا. ولهذا السبب تلاحظ رائحة، مثل رائحة دخان التبغ أو العرق، لفترة معينة فقط.
لا علاقة لذلك بأنفك مشبع أو "مكسور" – بل هو ببساطة طريقة جسمك لضمان ألا يصبح الجهاز العصبي مثقلًا وغير قادر على اكتشاف المحفزات الجديدة.
يحدث التعود على رائحة خلال دقائق قليلة من شمها. وللأسف، ينطبق هذا التكيف العصبي أيضًا على الروائح الجيدة. ولهذا السبب لا تستطيع شم العطر الذي وضعته قبل ساعة، أو مزيج الزيوت العطرية الجميل في الناشر، بينما يستطيع الآخرون ذلك.
نشر الزيوت العطرية في ناشر بالموجات فوق الصوتية يطلق تيارًا مستمرًا من جزيئات الرائحة نفسها في الهواء، لذلك ليس من المستغرب أن يعتاد أنفك على رائحة معينة.
ولكن – وهذا مهم – فقط لأنك لا تستطيع شم زيوتك العطرية بوعي، فهذا لا يعني أنك لا تستفيد من الفوائد العلاجية. أنت لا تزال تشم الجزيئات العطرية، التي تؤثر مباشرة على جهازك العصبي.
ومع ذلك، إذا كنت قلقًا من أنك تعتاد على رائحتك المفضلة، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للحفاظ على نظام الشم لديك "متيقظًا" ومتقبلًا: